الأبحاث العلمية على البشر

الأبحاث العلمية على البشر هي بحوث علمية منهجية تُجرى على الإنسان، والتي إما قد تكون تجريبية ذات تدخل طبي (تجارب سريرية) أو أخرى نظرية تهدف إلى رصد معلومات (لا تتضمن استخدام مادة اختبارية). كما أنها قد تكون طبية، أو غير طبية (كالعلوم الاجتماعية على سبيل المثال).[1] وتتضمن هذه البحوث المنهجية كلًا من جمع وتحليل البيانات من أجل الإجابة على تساؤلٍ ما.
غالبًا ما تتضمن الأبحاث الطبية على البشر تحليل عيّناتٍ بيولوجية، وتحليل دراسات علم الأوبئة وعلم السلوك، ودراسات مراجعة السجلات الطبية.[1] وتعتبر التجارب السريرية بالتحديد أحد أنواع الأبحاث الطبية على البشر الخاضعة للتنظيم بشكلٍ كبير، والتي من خلالها يتم تقييم آثار الأدوية، واللقاحات، والأجهزة الطبية. أما بالنسبة للأبحاث المتعلقة بالعلوم الاجتماعية فهي غالبًا ما تتضمن دراسات استقصائية، واستبيانات، ومقابلات، ومجموعات نقاش بؤرية.
وتستخدم الأبحاث على البشر في مختلف المجالات، من ضمنها أساسيات علم الأحياء، والطب، والتمريض، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، والعلوم السياسية، وعلم الإنسان. وحيث أصبحت هذه الأبحاث رسميةً فقد وضع المجتمع الأكاديميّ تعريفات رسمية لها؛ ويعود ذلك إلى حدٍ كبير إلى ظهور التجارب غير الأخلاقية على البشر.